الاهلي الان

Thursday, August 27, 2009

شاشة التَوَقّف الأكثر شعبيةً





  



 


 

    شاشة التَوَقّف الأكثر شعبيةً



 


شاشة التَوَقّف الأكثر شعبيةً في الولايات المتّحدةِ والعالمِ الآن! إستعملْ

 الماوس لسَحْبه وتَركَه يَسْقطُ. . .

 رائعة جداً.

فقط اَنْقرُ الرابط التالي

 

http://www.planetdan.net/pics/misc/georgerag.swf






Wednesday, August 26, 2009

زوجتك ام عملك من تحب اكثر ؟


















 

 

اعترافات مدير مصري ذو خبرة طويلة


 


مراتك......ولا......شغلك

 

 



 كل نساء العالم يتهمن أزواجهم بأنهم بحبو الشغل أكثر منهن


وأنا بالنيابة عن نفسي أعترف بأن هذا صحيح..... صحيح..... صحيح.....

 

طيب صحيح ليه....؟؟؟؟؟؟؟

لي أسبابي ومبرراتي التي أرجو منكم التفكير فيها بعين العقل :

 



أولا ...........الشغل بصرف عليّ ....

 

بس أنا اللي أصرف عليها!!!

 

 


ثانيا........في الشغل ممكن تزعق براحتك.. وزعيقك يجيب نتيجة...


مع مراتك صعب انك تزعق براحتك ومهما زعقت مش هيجيب نتيجة ....


ثالثا ........ممكن تزوغ من الشغل في أي وقت من غير ماحد ياخد باله أو حد من الزملاء يغطيك.....


أنما تزوغ من مراتك..... هيهات.....أنسى …..

 


رابعا ........في الشغل عندك مدير ممكن ترضيه لو اشتغلت كويس .....


إنما  مراتك لو عملت قرد...... مش ممكن ترضيها !!!



سابعا
...... الشغل لو زهقت منه ممكن تسيبه بدون مشاكل.... وبسهوله ....

 

أنما مع مراتك.......لو روحك طلعت......لازم تحط في بقك كوتش وتفكر مليون مره.....في المحاكم والمؤخر و النفقة.... والعيال


 


ثامنا ...... في الشغل...لو سبته ....أو بلغت سن المعاش بتاخد مكافأة كبيره....ومعاش...وحفله تكريم ....


أما مراتك لو سبتها قبل ما تموت... أنت اللي هاتدفع مكافأة ومؤخر ونفقه......وشقه كمان....... وتتحبس لو ما دفعتش ...........


 


تاسعا...... ممكن تغير شغلك وتتنقل لغيره لو لقيت شغل أحسن منه....... في حين أنك طوووول الوقت بتشوف بنات أحلى ميت مره من مراتك بس ماتقدرش تغيرها...... ده ظلم بئى

عاشرا
.......في الشغل....متأمن عليك عشان لو حصل لك حاجه.......

 

ولو حصل لك حاجه.....مراتك هي اللي هاتقبض التأمين

 

 


في النهاية ... بتحب مين أكتر...مراتك ولا شغلك ؟؟


الإجابة...

 

???????????

 






Sunday, August 23, 2009

على قدر عطاءك يفتقدك الاخرون



 

 

على قدر عطائك يفتقدك الأخرون


العطاء.. برواز واحد.. لصور عديدة
صور مختلفة.. متفاوتة
ترمى كلها لرسم الابتسامة على القلوب والتفاني من أجل ذلك
نحن عندما نعطي
في الواقع لا نعطي.. ولكننا نأخذ
نأخذ تلك المشاعر الممتنة ممّن أمددناهم بعطائنا
فنسقي بها عطش قلوبنا لترتوي من ذلك الفيض
..فيض العطاء
*******
فما هو العطاء؟
العطاء أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك.. من غير سؤالهم إياك
العطاء أن تبادر بتقديم كل ما تستطيع لمن تحب، لتعطيه رسائل مباشرة وغير مباشرة بين الحين والآخر.. لتعلمه بمدى مكانته عندك.. ومدى تقديرك وحبك له
العطاء أن لا تعيش لأجل نفسك فقط
العطاء هو المنح.. أن تمنح الآخرين مما لديك
العطاء أن لا تنظر لقيمة ما ستعطي ولكن أن تنظر إلى مقدار ما سيحدثه ومدى تأثيره
العطاء.. مادي ومعنوي ، والتنويع بينهما أمر جميل ولكن الأجمل لو قدمت كل منهما بفن.. فتعطي عطاءً مادياً بقالب معنوي صادق
العطاء نهر لا يتوقف ..وبحر لا ينضب
العطاء أن تفرح بفرح من حولك لما قدمته له
العطاء الحقيقي حينما تعطي ولا تنتظر أي مقابل
العطاء الصادق حينما تعطي دون أن تشعر أنك مرغم على ذلك
*******
صور للعطاء
عطاء الأم والأب
أكبر مثال للعطاء في الكون
فهو بلا توقف.. بلا دوافع.. بلا أسباب.. بلا مقابل.. مادي ومعنوي.. كله تضحية وتفاني وحب
عطاء المعلم 
ولكن ليس أي معلم.. إنما المعلم الذي يتفانى في توصيل المعلومة بتفاعل مع الطلاب ، يسمع لهم.. يحاورهم ويناقشهم
يشرح ليس لأنه عمله فقط، ولكن لأن ذلك ما تملي عليه إنسانيته
وهو أن يقدم ما يستطيع ليغرس الفائدة في قلوب وعقول طلابه
عطاء الصداقة
أن تقدم النصح بكل صراحة لصديقك عندما يحتاج.. أن تقدم له وجودك معه في أصعب الللحظات.. تسانده تساعده
أن تجعل وجودك معه يغنيه عن كل شيء
أن تعطيه أذناً وقلباً ينصت لهمومه ومشاكله.. وفكراً يعينه على حل تلك المشكلات
أن لا تجعله يبحث عنك عندما يحتاجك .. ولكن أن تكون بجانبه وقت حاجته لك
أن تكون وقت فرحه أول المهنئين.. ووقت حزنه أول المستندين
أن لا تنتظر مناسبة لتعبر عن مكانته عندك وحبك له .. فاجئه دائماً بهدية، رسالة.. موقف لا ينساه ، خاطرة تكتبها تدخل بها السرور على قلبه
أن تقترح المساعدة وتبادر بها قبل أن يطلبها منك
عطاء المحرومين
هل جربت يوماً أن تعطي يتيماً لمسة حنان؟ اهتمام؟ عطف؟
هل جربت يوماً أن تفرح مسكيناً بهدية أو عيدية ؟! أو أي شيء مما تجود به يداك ونفسك على من حرم مما أعطاك الله
عطاء المحبين
كل إنسان معطاء.. هو إنسان محب
ومن أحب سيعطي من أحبه كل شيء.. وأي شيء.. ليسعده
وعلى اختلاف أنواع الحب.. فإنها تحتوي جميعاً على العطاء
فعطاء الحب يتضمن عطاء الأبوين والصداقة وعطاء المعلم، فلو لم يحبوا لما أعطوا
وعطاء الحب.. أن تشعر شريكك أنك دائماً تريده وأن تشعره بحبك بلمسات بسيطة، وأن تحسسه باهتمامك بكل ما فيه من تفاصيل وبكل ما يقول وكل ما يشعر به وكل ما يفكر به.. وأن يكون لديك الشغف دائماً أن تبحر في أعماقه.. وتعرف المزيد عنه
عطاء الحب.. أن لا تبخل بإحساسك ولمساتك ووجودك واهتمامك على من تحب ، ولا حتى بكلماتك الرقيقة ومشاعرك الصادقة تجاهه
*******
همسات ووقفات عطائية
من لا يعطي.. وجوده وعدمه سواء
على قدر عطائك يفتقدك الآخرون
من لا يفرح بعطائنا.. بكل بساطة ..!! هو لا يستحقه
من يستحق العطاء.. هو من يفرح بأقل ما أعطيناه.. بل ويراه بعدسة مكبرة .؟؟
لا تفرح بما أعطاك الآخرون فقط ولكن افرح أنك مررت لحظة في تفكيرهم
*******
هل تريد أن تعرف قيمتك لدى الآخرين؟
انظر ما مدى عطائك لهم
من لايشعر بعطائنا أو لا يقدره ..؟
إما أن لديه أسباب تمنعه من ذلك أو هو إنسان بلا شعور
الإنسان المادي.. هو من لا يؤثر فيه إلا العطاء المادي
قد يصل الإنسان لمرحلة يعطي فيها كل من حوله من يحبهم ومن يعرفهم فقط .. لأنه أدمن العطاء ..فلم يعد يرى وجوده إلا من خلال انعكاس تصرفاته على من حوله.. يفرح لسعادتهم ويسعد بتقديم العون
عندما تكون شخصاً معطاءً.. فإنك لا تنتظر العطاء من غيرك . بل تبادر به أنت.. لعلّك تذكر من حولك.. فيقتدوا بك.. وتؤثر عليهم
ويبقى العطاء المادي شيء ملموس.. فلا بد منه بين حين وآخر
وأخيراً لا تنسى احتساب الأجر من الله
*******

 

 

 

__._,_.___

.


__,_._,___

Saturday, August 22, 2009

درر منثوره






درر منثورة

قال سلمة ابن دينار
ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم
وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال ابن القيم رحمه الله :
من هداية الحمار -الذي هو ابلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به إلى منزله
من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء إليه ، ويفرق بين الصوت
الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير
فمن لم يعرف الطريق إلى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سُئل الإمام أحمد :
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال ابن القيم رحمه الله :
نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال مالك ابن دينار :
اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأرباح من غير بضاعة ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال ابن مسعود رضي الله عنه :
من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال ابن تيميه رحمه الله :
فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال الإمام أحمد :
الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين
وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال مالك :
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه
وقار وسكينة وخشية
وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حكى الشافعي عن نفسه فقال:
كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك
تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم -
هيبة لئلا يسمع وقعها !!
عن بعض السلف :
من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره إلى عز الدنيا والآخرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال الزهري رحمه الله :
مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال عمر بن عبد العزيز :
إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال ابن القيم :
الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن
والاوطار-أي الأماني والرغبات -إنما تُطلب في الأوطان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قيل لحكيم
.. ما العافية ؟
قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال وهيب بن الورد:
إن استطعـــت ألا يسبقـــك إلى الله أحـــد فافعــــــل
وأخيرا
للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه
فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه
ويعمر بيته قبل انتقاله إليه

قال صلى الله عليه وسلم : " الدال على الخير كفاعله "
لا تنساني من دعائك
لا إلــه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحان الله العظيم وبحمده



--~--~------ ---~--~-- --~------ ------~-- -----~--~ ----~

ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله
 
أكثر من الإستغفار
 





                                
                  

Friday, August 21, 2009

مقال بـ 400 ألف ريال




محمد عبدالله المنصور

لا زال المقال بـ 400000 ريال!

 

 

محمد عبدالله المنصور

 


قبل عدة أشهر كتبت مقالاً سميته «رسالة بلا عنوان» سردت فيه

 

قصصا لأشخاص ظلموا غيرهم،

 

أحدهم كان طالبا مهملا فوضع حشيشا في شنطة طالب متفوق واتهمه بتعاطي المخدرات فحطم حياته

 

وامرأة هدمت أسرة هانئة بعد أن كادت للزوجة واتهمتها بالخيانة بمساعدة قريب لها

 

وثالث اقترض مبلغا من زميل له ثم أنكره

 

ورابع سلب أرضا ليست له بشهادة زور.


وكان عاقبة هذا الظلم كما أوردت صحيفة الرياض التي نشرت التحقيق ونقلته عنها

أن الطالب الظالم أصيب بحادثين أحدهما قطع يده والآخر جعله حبيس الكرسي المتحرك!

أما المرأة فأصيبت بالسرطان ومات قريبها حرقاً!

كذلك خسر الذي أنكر الدين أضعاف مبلغه وتوفي له ثلاثة أولاد في حادث!

والأخير تلفت أرضه وأصيب بحوادث أخرى.

 

لم أعجب إن كان للقصص أثر كبير ولكن عجبي كان من كثرة إحساس الناس بالظلم الواقع عليهم.

 

مررت بالبنك لإنهاء بعض الأوراق وجلست مع موظف أقابله للمرة الأولى وبعد أن تأكد من شخصيتي فاجئني بأن أخرج صورة المقال المذكور من جيبه العلوي! وكان قد مر على المقال قرابة ثلاثة أشهر! تنهد ثم قال لي إنه يحتفظ به ليقرأه دوما، ولم أعرف سر ذلك.

 


*
كتبت المقال لشعوري بأن الكثيرين يقعون في الظلم ويتساهلون فيه ومثل هذه القصص قد توقظهم، ولم يكن الفضل لي فالتحقيق المذكور كان ثمينا ويستحق أن يعاد نشره لكني لم أتوقع أن ينتشر في منتديات الإنترنت وأن يوزع بكميات كبيرة في مسجد الشيخ المنجد ومكتبة الهجرة كما ذكر لي أحد الزملاء حتى إن إحدى دور النشر اتصلت بي لتحويله إلى نشرة فاقترحت عليهم الاتصال بالجريدة التي نشرته.

 

بيد أن موقفا غريبا حدث نتيجة المقال وهو ما أعتبره العزاء الوحيد لي ولزملائي الكتاب الذين يمضون وقتهم في انتقاء الأفكار وجمع المعلومات وصياغة المقال من أجل إصلاح وتطوير مجتمعنا ووطننا فلا نجد إلا الإهمال من غالبية الوزارات والهيئات وحتى مجلس الشورى ولو اتصلت بهم الجريده لنشر خبر أو لقاء لتهافتوا عليها، أما الرد على معاناة المواطنين وأفكارهم ومقترحاتهم فهذا آخر ما يفكرون به ظنا منهم أن الكاتب سيمل ويفقد الأمل! ولكني أذكرهم أن السكوت علامة الرضا وعدم الرد يعني الإدانه وأن المجتمع لن يرحم الذين تولوا المناصب وقصروا في عملهم.!
*
كنت في اجتماع في العمل مع زملاء لا أعرفهم، بعد أن عدنا من فترة الغداء سلم علي أحدهم وسألني هل أنت الذي كتبت المقال المذكور؟ فأجبته بنعم، فقال دعني أقص عليك ماذا عمل المقال؟ لقد وقع لي حادث سيارة مع شخص آخر ونتج عن الحادث وفيات لست مسؤولا عنها وخلال التحقيق فوجئت بذاك الشخص وقد أحضر معه شهود زور ليلبسوني التهمة! رفضت التقرير فأحيلت القضية الى المحكمة فحكمت علي بفضل شهود الزور بدفع أربعمائة ألف ريال لغريمي فرفضت الحكم وقلت له إنني مستعد لمساعدتك ماديا لكني لن أقبل تهمة لم أرتكبها ولن أستطيع أن أدفع المبلغ الذي حددته المحكمه لكنه رفض. واستمرت القضية في مداولاتها حتى وصلت إلى هيئة التمييز التي صادقت على الحكم ولم يعد لدي سوى الله، وأبلغ القرار للجهات الأمنية لتنفيذه أو سجني! قبلها بيوم وقد بلغ مني الهم ما بلغ، ذهبت إلى مكتبة مجاورة لبيتي لشراء مستلزمات لأبنائي فوجدت صورة المقال وقرأته وكان الوقت ليلا فأسرعت متوجها إلى بيت غريمي وطرقت الباب وحين فتح لي ناولته المقال وقلت له اقرأ!

فقال لن أقرأ شيئا، ماهذا؟ وماذا تريد في هذه الساعة؟ فرميت صورة المقال وتركته وذهبت. وما هي إلا ساعة أو ساعتين وإذا بباب بيتي يطرق وإذا بغريمي وقد تغير وجهه ونبرة صوته وهو يقول لي: أنا في مشكلة! أريد أن أتنازل عن الدعوى ولكن أخشى أن تشك الجهات الأمنية وتكتشف حقيقة تزويري! فطمأنته ووعدته بأن نبلغهم أننا سوينا الأمر.. وفي الغد ذهبنا إلى الشرطة فتفاجأ الضابط وتعجب قائلا له: منذ أربع سنوات والقضية قائمة وحين صدر لك الحكم تنازلت بهذه السهولة! وانتهت القضية وزال الظلم بفضل الله...

 


*
ترى كم من الظلم يقع من الوالدين على أبنائهما وعلى الوالدين من أبنائهما؟

كم هم الذين يظلمون أقاربهم ويظلمون جيرانهم بل وزملاءهم وأصدقاءهم؟ سواء كان ذلك بالقول أو الفعل، بأكل حقوقهم أو التقصير في واجباتهم.

كم من الظلم يقع على العاملين من الوافدين الذين لا تصرف لهم رواتبهم وحقوقهم

وإلى السعوديين الذين يحاربهم البعض في التوظيف ويبخل عليهم بالراتب ويحرمهم من أبسط حقوقهم مع أنه يسرف ويبذر في الحلال والحرام؟

كم يظلم المواطن وطنه حين يتلف المرافق العامة ولا يحترم الأنظمة، حين يضع مصلحته قبل كل شيء مبررا ذلك بأمور هو يعلم بطلانها؟

كم من الموظفين ظلموا أنفسهم بالتقصير في وظائفهم وكم من المدرسين ظلموا طلابهم؟ وكم وكم.. هل بقيت أسطر لأكمل؟

 

 


وهذا نص المقال ( منقول ــ جريدة الرياض )

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إخواني أخواتي .. وقاني الله وإياكم شر الظلم وأهل الظلم ..
هذه بعض القصص البسيطة والتي وقعت فعلاً .. تبين مدى ضرر الظلم على صاحبه ، وأن الله يمهل ولايهمل !
وجدت هذه القصص في المسجد بعد صلاة الجمعة .. لما قراتها وجدتُ فيها من الأثر الكبير في نفسي ،
فأحببت أن أنقلها لكم بعد أن نقلتها من المصدر ..

المصدر :
محمد عبدالله المنصور-جريدةالرياض


تحدث (تركي) قائلاً: (استدنت من رجل مبلغ مائتي الف ريال من اجل اتمام احد المشاريع وبعد انتهاء المدةالمحددة لاعادة المبلغ حضر الرجل للمطالبة بحقه ولكني قمت بطرده وانكرت انه اعطاني أي مبلغ خاصة انه لم يأخذ مني أي اثبات).
توقف تركي ثم واصل قائلاً : لم أكن اعلم ما ينتظرني بسبب ظلمي ، فبعد مضي ثلاثة أشهر خسرت صفقة بقيمة نصف مليون ريال ومنذ ذلك اليوم والخسارة تلازمني.
وقد نصحتني زوجتي بإرجاع المبلغ لصاحبه لأن ما يحدث لنا عقاب من الله ولكني مع الأسف لم استمع إليها وتماديت في المكابرة حتى خسرت أعز ماأملك وهم أبنائي الثلاثة في حادث سيارة اثناء عودتهم من الدمام.
ويتابع: وأمام ذلك الحدث الرهيب قررت بدون ترددإعادة الحق لصاحبه وطلبت منه أن يسامحني حتى لا يحرمني الله من زوجتي وابني ذي السنوات السبع فهما كل ما بقي لي!




@ أما(نورة) وهي استاذة جامعية ومطلقة مرتين فقالت: حدثت قصتي مع الظلم قبل سبع سنوات ، فبعد طلاقي الثاني قررت الزواج بأحداقاربي الذي كان ينعم بحياة هادئة مع زوجته وأولاده الخمسة حيث اتفقت مع ابن خالتي الذي كان يحب زوجة هذا الرجل على اتهامها بخيانة زوجها . وبدأنا في إطلاق الشائعات بين الأقارب ومع مرورالوقت نجحنا حيث تدهورت حياة الزوجين وانتهت بالطلاق. وتوقفت(نورة) والدموع في عينيها..ثم أكملت قائلة : بعد مضي سنة تزوجت المرأة برجل آخر ذي منصب أما الرجل فتزوج امرأة غيري وبالتالي لم احصل مع ابن خالتي على هدفنا المنشود ولكنا حصلنا على نتيجة ظلمنا حيث اصبت بسرطان الدم ! أما ابن خالتي فقد مات حرقاً مع الشاهد الثاني بسبب التماس كهربائي في الشقة التي كان يقيم فيها وذلك بعد ثلاث سنوات من القضية.




* قصة أخرى يرويها (سعد) فيقول: كنت أملك مزرعة خاصة بي وكان بجانبها قطعة ارض زراعيةحاولت كثيراً مع صاحبها أن يتنازل عنها ولكنه رفض.. ويواصل :قررت في النهاية الحصول على الارض ولو بالقوة خاصة انه لا يملك اوراقاً تثبت ملكيته للارض التي ورثها عن والده، حيث ان أغلب الأهالي في القرى لا يهتمون كثيراً بالاوراق الرسمية. ويواصل :أحضرت شاهدين ودفعت لكل واحد منهما ستين الف ريال مقابل الشهادة امام المحكمة انني المالك الشرعي للارض وبالفعل بعدعدة جلسات استطعت الحصول على تلك الارض وحاولت كثيراً زراعتها ولكن بدون فائدة مع ان الخبراء أوضحوا لي أنها ارض صالحة للزراعة، أما مزرعتي الخاصة فقد بدأت الآفات من الحشرات الارضية تتسلط عليها في وقت الحصاد لدرجة انني خسرت الكثير من المال . وبعد أن تعرضت لعدد من الحوادث التي كادت تودي بحياتي قمت بإعادة الارض لصاحبها فإذا بالارض التي لم تنتج قد اصبحت أفضل انتاجاً من مزرعتي اما الحشرات فقد اختفت ولم يعد لها أياثر.



@ و يسرد (حمد) تجربته المريرة قائلاً: عندما كنت طالبا ًفي المرحلة الثانوية حدثت مشاجرة بيني وبين احد الطلاب المتفوقين فقررت بعد تلك المشاجرة أن أدمر مستقبله ، ويتابع :لا يمكن ان يسقط ذلك اليوم من ذاكرتي حيث حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطاها ووضعتها في حقيبة ذلك الطالب ثم طلبت من احد أصدقائي إبلاغ الشرطة بأنفي المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح، وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات . ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني نتيجة الظلم الذي صنعته بيدي ، فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببه يدي اليمُنى. وقد ذهبت للطالب في منزله أطلب منه السماح ولكنه رفض لأنني تسببت في تشويه سمعته بين اقاربه حتى صار شخصاً منبوذاً من الجميع واخبرني بأنه يدعو عليّ كل ليلة لأنه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة. ولأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فقد استجاب الله دعوته ، فهأنا بالاضافةإلى يدي المفقودة اصبحت مقعداً على كرسي متحرك نتيجة حادث آخر! ومع اني اعيش حياة تعيسة فإني أخاف من الموت لاني اخشى عقوبة رب العباد.



كل هذه القصص وردت ضمن تحقيق أجرته صحيفة(الرياض) قبل ثلاث سنوات لكنها ما زالت تنبض بالحياة!
@ لاأظن أحدا يجهل عقوبة الظلم ووعد الله حين قال عن دعوة المظلوم
وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين) ، ولكن الكثيرين ينسونهااو يتناسونها ويتساهلون في ظلم غيرهم سواء كان الظلم من رئيس لموظفيه او قاض لمن اشتكى لديه ! أو ابن لابنه او أبناء لوالديهم أو ظلم زميل لآخر ، أو الظلم الذي تقوم به البنوك حين تستدرج البسطاء بقروض لتفرج الضائقة التي يمرون بها فإذا بها ترميهم في السجون أو تنتهي بهم الى فقر أشد والى أولئك الذين ظلموا أوطانهم واستحلوا سرقة العقود ومخالفة الانظمة وتسترواعلى المتخلفين ليحرموا أبناء بلدهم من حقوقهم في نصيبهم من الخير الذي فيه. إنها رسالة بلا عنوان.. ترسل الى كل من ظلم علها توقظه فإن لم يعد الى الحق فلينتظر نصيبه من العقوبة كماحصل لهؤلاء وغيرهم كثير تعرفونهم !!


أسأل الله تعالى أن يقيني ويقيكم شر الظلم وأهله ! ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته !


__._,_.___
��� ���� ������ ����� ����� ������ ��� ������ ������
nour_islamna@yahoogroups.com


                                         C
                                         |
                                        / \
                                       /   \
                                      /     \
                     |             | (       ) |             |
                    /^\  |        /^\ \     / /^\        |  /^\
                    |O| /^\      (   )|-----|(   )      /^\ |O|
                    |_| |-|  |^-^|---||-----||---|^-^|  |-| |_|
                    |O| |O|  |/^\|/^\||  |  ||/^\|/^\|  |O| |O|
                    |-| |-| 

Engageya

موقع و دليل موجز مصر